الاتجاه المتزايد لتعاطي أدوية نفسية متعددة بين الشباب

اتجاه مثير للقلق بين الشباب هو زيادة انتشار الاستخدام المتزامن للعديد من الأدوية النفسية.يتم وصف مجموعة من الأدوية للشباب الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية للتعامل مع أعراضهمهذا الاتجاه لوحظ في مختلف الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق و ADHD والاضطراب ثنائي القطب.

وفقاً لدراسة مبنية على بيانات من المسح الوطني للرعاية الطبيةارتفعت نسبة الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 24 في الولايات المتحدة الذين كانوا يتناولون الأدوية لمعالجة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويتناولون أيضًا دواء نفسي آخر من 26٪ في عام 2006 إلى 40٪.7% في عام 2015

في حين أن استخدام العديد من الأدوية النفسية قد يكون ضروريًا في بعض الحالات ، إلا أنه يثير أيضًا مخاوف. يمكن أن يزيد الجمع بين العديد من الأدوية من خطر الآثار السلبية والتفاعلات بين الأدوية.من الممكن أن يضع صحة الفرد في خطر.

لا يمكن المبالغة في أهمية التقييم الشامل والمراقبة المستمرة عند وصف العديد من الأدوية النفسية للأفراد الشباب.التقييمات الشاملة يجب أن تأخذ في الاعتبار شدة الأعراض، والفوائد المحتملة والمخاطر المرتبطة بكل دواء. المتابعة المنتظمة مع مقدمي الرعاية الصحية أمر حاسم لمراقبة فعالية العلاج، والآثار الجانبية،وتعديل نظام الدواء حسب الحاجة.

في حين أن الأدوية يمكن أن تكون مفيدة لكثير من الشباب الذين يعانون من أمراض الصحة العقلية، فمن المهم استكشاف النهج الشاملة والبدائل كذلك.مثل العلاجيمكن أن تكمل استخدام الأدوية وتعزز الصحة العامة.وعائلاتهم هو أمر ضروري لتحديد أفضل نهج للعلاج.